صادقت قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار على المشروع الأولي للقانون الأساسي للحزب، والذي تتضمن بعض بنوده إغلاق باب الحزب في وجه "ترحال" بعض المنتخبين إليه. وحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن حزب عزيز أخنوش "لا يريد أن يأكل من الأحزاب الأخرى"، وأن "هدفه توسيع الاستقطاب من الأجيال والفئات التي لم تمارس السياسة من قبل، انطلاقا من تقديم عرض جديد لها يستجيب لانتظاراتها في المشاركة الفاعلة في التدبير والاقتراح وخدمة مصالح المواطنين في المغرب". وبعد "تراجع" حزب الأصالة والمعاصرة عن تصدر المشهد السياسي المغربي "إعلاميا"، احتل مكانه حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد وصول أخنوش إلى كرسي الرئيس، وهو ما جعل بعض الشخصيات تفكر في الهبوط من "الجرار" وركوب "الحمامة". وضمن هذه الشخصيات "فوزي لقجع" مدير ميدرية الميزانية في وزارة الاقتصاد والمالية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي غادر، مؤخرا، سفينة "البام" والتحق بحزب أخنوش.