تعرض البرلماني ورئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، رشيد مضيان، للطرد من طرف مواطنين غاضبين بمدينة تارجيست (شمال المغرب) خلال حضوره لنشاط رياضي بها. وحسب ما أفادت به مصادر محلية لجريدة "الرأي" المغربية فإن مضيان حضر إلى تارجيست من أجل متابعة المباراة النهائية لدوري في كرة القدم، واضطر تحت وقع شعارات ولكمات احتجاجية ضده، رفعها عشرات الشباب الغاضبين، (اضطر) إلى العودة من حيث أتى. ورأت المصادر ذاتها أن ما حصل لنور الدين مضيان، البرلماني الاستقلالي المقرب من الأمين العام حميد شباط، "سابقة" على اعتبار أنه يرأس جماعة بالمنطقة وله نفوذ يوصف ب"الكبير" في النواحي. مصادر "الرأي" قالت إن شرارة الاحتجاج ضد مضيان أشعلها قرار لحكم المباراة، التي جمعت بين فريق أيت احماد أموكزن، وفريق الشبيبة الاستقلالية، حيث احتج مناصرو الفريق الأول الذين رأوا في قرار الحكم انحيازا لنور الدين مضيان والفريق المحسوب على حزبه.