أكد عمر إحرشان عضو الدائرة السياسية لجماعة للعدل و الإحسان في تدوينة له بشبكات التواصل الاجتماعي مساء أمس، أن هناك إحتمالين لا ثالث لهما وراء إصدار بلاغ إنهاء المفاوضات مع حزبي الحمامة و السنبلة، و الدي تبنته قيادة البيجدي في أخر بلاغ صادر عنها . و حسب إحرشان، إن بلاغ "إنتهى الكلام" جاء استباقيا للمجلس الوزاري الذي سينعقد يومه الثلاثاء، والذي يترأسه الملك ،طلبا للتحكيم الملكي أو تبرئة للذمة من طرف رئيس الحكومة، أو جوابا عمليا منه على مطالبة الملك له، من خلال مستشاريه عبد اللطيف المنوني وعمر القباج في اجتماع 24 دجنبر، بضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة استجابة لانتظارات الملك والشعب. و يضيف القيادي بالجماعة، أن الغاية من البلاغ تقديم جواب استباقي بأن، -أي بنكيران-، ليس مسؤولا عن التعثر بدليل انه ظل ينتظر جواب أخنوش كما وعده في يومين دون أن يتلقاه، ومن يتعمق في العبارات المنتقاة التي دبج بها البلاغ يرجح هذه الفرضية وراء إصدار البلاغ. وفي نفس السياق اشار احرشان أن من الاحتمالات الواردة أن بلاغ بنكيران يمكن التراجع عنه في اي لحظة طالما أنه يعلن بأن التحالف مع البام خط أحمر، وبذلك يمكن الرجوع للتفاوض مع "التجمع الوطني للأحرار"، وفي هذه الحالة سيكون مفعول، تهديدي فقط للضغط على التجمع الوطني للأحرار قصد إيقاف الابتزاز الذي يمارسه على العدالة والتنمية.