قالت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، إن "قوى الجمود والمحافظة والردة لا تتمنى أكثر من جعل المواطن المغربي يندم على الصمود الأسطوري الذي أبداه في محطة 7 أكتوبر حين تشبث بالتصويت على الحزب رغم المكائد والمؤامرات التي لم تكن أيسر مما نحن فيه اليوم". ماء العينين، وفي تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أضافت أن "قوة الردة" تدفع الناس إلى فقدان الأمل في السياسة، مشيرة أن مناضلو "البيجيدي" مشتغلون بالسياسة لأنها "اختيارهم للتغيير والإصلاح". واعتبرت المتحدثة أن "مهما كانت مقاومة الاختيار الديمقراطي شرسة لا يجب أن تثبط العزائم، مهما كانت المؤامرات مكشوفة لا يجب أن تفت من عضد المناضلين الحقيقيين". وأوضحت ماء العينين أن مسيرة "البيجيدي" لم تكن يوما سهلة منذ إنشائه، "كما عاشت أحزاب كبرى أزمات ومحن انتهت ببعضها الى مآلات مؤسفة حين سمحت لليأس بالتسلل الى مناضليها الذين استسلموا أمام الضغوطات والاغراءات". وأردفت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أن "مناضلو الحزب آخر من يسمح لهم بإشاعة نفس الإحباط واليأس مهما كانت إكراهات الواقع وتعقيداته، لأنهم يؤمنون بمرجعية تقوم على "ولا تقنطوا من رحمة الله". وعلقت أمينة ما العينين بقولها "قوتنا في وحدة صفنا وثقتنا في مؤسساتنا وقياداتنا، رصيدنا عزيمتنا وإرادتنا وصمودنا، منهجنا التفاؤل والأمل وحب الوطن مهما كانت الصعاب".