بعد "هجمات برلين وأنقرة".. "ترامب" يعود لاستهداف المهاجرين المسلمين إلى أمريكا

وصف الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" الهجمات التي وقعت هذا الأسبوع في برلين وأنقرة بأنها "مروعة"، وقال إنها أثبتت أنه على حق بشأن خططه لفرض قيود على المسلمين المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين، عندما سئل عن هجوم الشاحنة الذي قتل فيه 12 شخصا في سوق لعيد الميلاد ببرلين ومقتل السفير الروسي على يد مسلح في العاصمة التركية أنقرة، "ما يحدث مروع.. مروع".
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم برلين بينما ردد المسلح في تركيا عبارات عن الحرب في سوريا، فيما كان يطلق النار على سفير موسكو التي ساعدت الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية ضد مقاتلي المعارضة.
وسأل صحفيون "ترامب" خارج منتجعه في مار-إيه-لاجو في بالم بيتش بفلوريدا اول أمس الأربعاء إذا كانت أعمال العنف يوم الاثنين ستؤثر على تفكيره في فرض حظر على دخول المسلمين للولايات المتحدة أو تسجيل المهاجرين من دول مسلمة.
وقال ترامب "تعرفون خططي. منذ وقت طويل ثبُت أنني على حق مئة بالمئة. ما يحدث أمر مشين."
وأثناء حملته الانتخابية دعا ترامب إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين للبلاد كوسيلة لمحاربة الإرهاب، الأمر الذي قوبل بانتقادات على نطاق واسع في الداخل والخارج.
وأعاد ترامب في وقت لاحق صياغة هذا المقترح ليصبح تعليقا مؤقتا للهجرة من مناطق تعتبر مُصدرة للإرهاب.