احتشد عشرات الآلاف من المغاربة، إلى شارع محمد الخامس بالرباط، صبيحة اليوم الأحد، 20 يوليوز 2014، للمشاركة في المسيرة التضامنية التي دعت إليها الهيئات الوطنية والفعاليات السياسية والنقابية، للتنديد بالمجزار التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة. وعرفت المسيرة مشاركة لمختلف القيادات السياسية وقيادات الجماعات والحركات الاسلامية بالمغرب، بوجوه بارزة من بينها محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والاصلاح، وفتح الله أرسلان القيادي في جماعة العدل والاحسان، وقيادات التيار السلفي، ومن بينها عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص وقيادات الأحزاب السياسية. وانطلقت المسيرة تمام الساعة الحادية عشرة صباحا من ساحة "باب الاحد"، قبل أن تتوجه إلى ساحة المقابلة للبرلمان، والساحات المجاورة، رافعة شعارات منددة بالمجازر الصهيونية، وداعية إلى تحرك عربي لفك الحصار، ومنددة بمواقف العديد من الدول العربية الداعمة للحرب الصهيونية على قطاع غزة. وتأتي المسيرة عقب مجزرة صهيونية راح ضحيتها أزيد من 60 شهيدا، ومئات الجرحى بحي الشجاعية بمدينة غزة، بعد قصف واقتحام صهيوني هو الأعنف من نوعه منذ بدء الحرب على القطاع، جاء حسب العديد من التحليلات الميدانية ردا على الخسائر الفادحة في صفوف الاحتلال يوم أمس السبت.