أكدت القيادية عن حزب العدالة و التنمية "أمينة ماء العينين" أن "عبد الكريم مدون"، وقع في خلط كبير و ضبابية شديدة في حديثه عن المجلس و علاقته بالحكومة و الاتهامات غير المؤسسة الموجهة هنا و هناك فضلا عن تقديم معطيات لن أقول عنها الا أنها "غير دقيقة". وأضافت ماء العينين أن "الأستاذ المحترم هو عضو مكتب المجلس بصفته رئيسا للجنة الدائمة للتعليم العالي و البحث العلمي" وأن المكتب "هو الهيئة التي اعتمدت مشروع الرأي (الذي أثار مسألة رسوم التسجيل) و أحالته على الجمعية العامة دون أن يعترض عليه الاستاذ مدون الذي يمثل نقابة التعليم العالي". كما أكدت المتحدثة أن الأستاذ مدون "لم يحضر أشغال الجمعية العامة و لم يسهم في النقاش و لم يسجل أي اعتراض على مسألة الرسوم"، مشيرة إلى أن "4 أشخاص فقط هم من سجلوا اعتراضهم الواضح عند عرض مشروع الرأي على المصادقة، بعد مناقشات طويلة و حادة طيلة يومين في محاولة لاقناع الجمعية العامة بعدم المصادقة على الصيغة التي تم اعتمادها و لم يكن ذ.مدون قطعا بينهم و هم جميعا ممثلون للنقابات التعليمية لم تكن نقابة التعليم العالي قطعا ضمنها". القيضادية في "البيجيدي" وعضو المجلس، أشارت ماء العينين أن "عبد الكريم بلاوشو" هو ممثل لفئات الأطر التربوية و الادارية و ليس لنقابة التعليم العالي، سجل موقفه الواضح في اليوم الأول من النقاش. ودعت ماء العينين "مدون" إلى "تقديم المعطيات الحقيقية بمصداقية و وضوح تكريسا لحق دافعها عنه بشراسة و هو الحق في الولوج الى المعلومة". وأكدت المتحدثة على أن أعضاء المجلس "سيظلون أوفياء لمبدأ التمثيلية التي حملتهم اياها الهيئات التي اختارتهم لتمثيلها في المجلس و مقتضياتها النقاش و الترافع و تقديم المقترحات و المعطيات بوضوح و شفافية و مصداقية، لأن قناعتهم التي جعلتهم يلجون العمل النقابي و السياسي، هي الترافع و الحضور القوي و المسؤول داخل المؤسسات ايمانا منهم أن المقعد الفارغ لا ينتج التغيير بقدر ما يفسح المجال لأطروحات أخرى للبروز بكل حرية". و ختمت ماء العينين تدوينتها بالقول إن المجلس "سيظل يحترم كل الآراء و التقديرات التي يعبر عنها زملاؤهم داخل المجلس من كل الهيئات و الأطياف و التوجهات الفكرية و الايديولوجية مهما اختلفنا معها".