مرة أخرى يتم استهداف الشعب الفلسطيني في غزة، ومرة أخرى تُمطر السماء قنابل مدمرة فوق رقعة جغرافية صغيرة تعرف أكبر كثافة سكانية فوق الأرض.. تسيفني ليفني أعلنت من القاهرة عزم حكومتها شن عملياتٍ عسكرية ضد قطاع غزة، وهو ما حدث بعد ساعاتٍ قليلة من تصريحاتها، وهو ما يعني أن العدوان الصهيوني على غزة يلتقي هذه المرة مع موافقة قوى إقليمية تعتقد بأن لها مصلحة في إضعاف المقاومة الإسلامية في غزة لعدة اعتبارات، أولها شبهة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تمثل الهدف الأول لمن استولوا على السلطة في مصر، وتمثل عدوا مشتركا مع عدد من دول المنطقة، وثانيها تهمة التدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في ما تُسميه الآلة الإعلامية المصرية عمليات العنف والتخريب والإرهاب..