نَصَّبَ الملك محمد السادس اليوم، الأربعاء 16 يوليوز، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الجديد، والذي عين على رأسه مستشاره عمر عزيمان. واستقبل الملك عقب ذلك عمر عزيمان ونصبه رئيسا للمجلس الذي تحول من المجلس الأعلى للتعليم إلى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. وحسب ما أفاد به بلاغ للديوان الملكي، فإن هذا التعيين يندرج في إطار تفعيل التوجيهات الملكية الواردة في خطاب 20 غشت للسنة الماضية، ولاسيما فيما يتعلق بالانكباب على الورش المصيري لقطاع التعليم والتكوين والبحث العلمي ببلادنا. وتم مؤخرا إصدار القانون الجديد المنظم للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي نص التعددية في تركيبته واستقلاليته. وينهض المجلس الجديد بمهام استشارية واقتراحية، كما أنه آلية للتقييم والمتابعة والاستشراف، في مجال إصلاح وتأهيل المدرسة المغربية. ويضم المجلس الوطني للتربية والتكوين والبحث العلمي في عضويته أيضا ممثلين إثنين على النقابات الممثلة لأسرة التعليم بمختلف تلاوينها.