اعتبر عبد العلي حامي الدين، أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس، ما صدر عن" نادية البرنوصي" خطأ جسيما"، لأنها أسقطت عنصر نتائج الانتخابات التي على أساسها يتم تعيين رئيس الحكومة من قبل الملك. وكانت "نادية البرنوصي" أستاذة القانون الدستوري، قد قدمت "قراءة دستورية" لحل أزمة تشكيل الحكومة، من خلال تأويل يتحدث عن إمكانية استبدال رئيس الحزب الفائز في الانتخابات، عبد الاله ابن كيران بشخص آخر من حزب آخر غير المتصدر لنتائج الانتخابات. وقال القيادي في "البيجيدي" أن حل مسألة " البلوكاج" يوجد لدى الفاعلين السياسيين وليس لدى أساتذة القانون الدستوري. وأكد حامي الدين أن المشكل الذي طرح الآن في تشكيل الحكومة "مرتبط بمشكل سياسي وليس دستوري"، و شدد على أن الدستور "واضح في هذا الشأن ولا مجال للتأويلات، و عبد الإله بنكيران في الوقت الراهن، أعطاه الفصل 47، مكانة مؤسساتية، وجعله مصدر السيادة للأمة التي تمارسها عبر الانتخابات".