تعرض الصحافي المبعد عن القناة الأولى ومدير مكتب "ملاحظون" بالعيون، محمد راضي الليلي، لاعتداء على يد أفراد من أسرة الشاب الذي قُتل من طرف عناصر من الجيش المغربي، وذلك خلال وصول جثمانه إلى مستشفى الحسن بن المهدي بمدينة العيون (جنوب المغرب). وأوضح راضي الليلي أن جثمان الشاب القتيل نُقلت على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى المذكور، وأنه بينما كا يقوم بتغطية الحدث "فُوجئ بهجوم عنيف مصحوب بركل وصفع وتهديد من قبل عديد من أفراد أسرة الراحل"، مضيفا أن اعتداء مماثلا "تعرض له أيضا أفراد من الدرك الملكي أصيب أحدهم بكسر على مستوى الأنف نقل على إثره إلى المستشفى العسكري الثالث بالعيون لتلقي العلاجات". وكانت عناصر من القوات المسلحة الملكية أطلقت الرصاص على ثلاثة أشخاص في منطقة كلتة زمور (الحدود بين المغرب ومروريتانيا) خلال تهريبهم للمخدرات، وفق ما أفادت به مصادر رسمية. وأدى إطلاق النار على الأشخاص الثلاثة إلى مقتل أحدهم وجرح آخر، فيما فر الشخص الثالث، حسب ما أفاد به الصحافي محمد راضي الليلي في تدوينة على حسابه الرسمي على "فيسبوك".