أعلن الصحفي محمد راضي الليلي عن أن قضيته وصل صداها إلى أوربا وجنوب إفريقيا، مؤكدا تلقيه دعوة لإقامة ندوة صحفية في بروكسيل من طرف نقابات صحافية دولية وجمعيات عاملة في مجال الدفاع عن القضية الوطنية بأوربا، بكل من فرنسا وهولندا وبلجيكا. وعزا راضي الليلي اتساع قاعدة المتضامنين مع قضيته إلى منطلق أن قرار «الإبعاد» الذي طاله في القناة الأولى «مس كل مغربي غيور على صورة بلده في الداخل والخارج». وأفصح راضي الليلي، في تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك، عن عزمه تنظيم ندوة صحافية في الرباط، يوم الإثنين 02 دجنبر، للإعلان عن ما ستقرره المحكمة الإدارية بالرباط غدا الأربعاء، ونتائج تحقيقات الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية للرباط. وذكر الليلي أن فرصة مراجعة ما أسماه "الشطط في السلطة" لا زالت قائمة، "وأي تأخير في المعالجة يفتح القضية على مزيد من الخسائر لدى من رعوا مؤامرة الإبعاد المخجل والمسيء إلى صورة الوطن"، يردف الصحافي المبعد عن القناة "الأولى".