أدى إطلاق نار من قبل الجيش المغربي، يوم أمس السبت 12 يوليوز 2014، على الحدود المغربية الموريتانية إلى مقتل شاب وإصابة آخر. وقالت مصادر إعلامية محلية أن الشاب الذي توفي بعد تلقيه رصاصة في الصدر ينحدر من قبيلة الركيبات أولاد طالب فيما ينحدر الثاني من قبيلة أولاد دليم، و الذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى الأرجل. وأكد بيان رسمي للسلطات المحلية أن العملية أدت إلى حجز طنين من المخدرات وهاتف مرتبط بالاقمار الصناعية في احدى السيارات التي حاولت اقتحام الجدار الامني ناحية كلتة زمور. وأضاف البيان أن عناصر الجيش أطلقت أعيرة نارية لإرغام السيارتين على التوقف، وأدى رفض الامتثال للأوامر إلى تكثيف إطلاق النار ما أدى إلى مقتل مرافق سائق احدى السيارات وتمكنت قوات الجيش من القبض على احد الجرحى وحجز سيارته فيما فر احد الجناة بسيارته وقام بالتخلص من جثة الهالك في مقربة من مدينة العيون.