في خطوة مستفزة للانقلابيين بمصر هتف الرئيس المصري المعزول محمد مرسي "لبيك يا غزة"، مع بداية جلسة محاكمته وآخرين، اليوم الأحد 13 يوليوز 2014 في قضية اقتحام السجون. وردد باقي المتهمين الشعار ذاته رافعين شارات رابعة العدوية". وقد أورد المركز الفلسطيني للإعلام أن هذا الأمر أثار غضب القاضي وهدد بطرد مرسي من القاعة، فرد الدفاع أنه بحكم اعتبار أنه رئيس سابق له الحق في إبداء رأيه فيما يحدث. وذكر الموقع ذاته بأن مصر تحركت دبلوماسياً بشكل سريع في عهد الرئيس مرسي ، لوقف العدوان على غزة في نوفمبر 2012، وأثمرت جهودها عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية، وفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة. ولم يقتصر الموقف المصري في ذلك الوقت على التنديد بالعدوان، أو التواصل مع طرفي النزاع لوقف إطلاق النار، بل شمل سحب السفير المصري من تل أبيب، وزيارة رئيس الوزراء آنذاك هشام قنديل إلى غزة لإعلان تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني.