أفادت صحيفة "الأسبوع الصحفي" في عددها الأخير، فإن الرئيس، محمود عباس، وحركة "فتح"، طلبت من الملك محمد السادس "حظر" عمل "مؤسسة دعم فلسطين" لصاحبها الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، إلياس العماري". ووفق المصدر ذاته فإن العماري "متورط" في إثارة قلاقل تحدث داخل حركة "فتح" بالعلاقة بالصراعات التي تتصاعد وقد تبلغ مواجهات مسلحة بين أنصار "دحلان" ومؤسسة الرئاسة الفلسطينية، الممثلة في "أبو مازن". العماري، الذي يرأس ما يُسمى "مؤسسة دعم فلسطين الدولية"، التي أسسها قبل سنوات قليلة و تشتغل محليا في فلسطين عبر النائب بالمجلس التشريعي عن حركة "فتح"، أشرف جمعة، المعروف بولائه لمحمود دحلان، المتهم من قبل السلطة بالفساد و القتل، خصوصا ما يتعلق بملف الرئيس الفلسطيني الفقيد "ياسر عرفات". المصدر ذاته قال إن سلطات الاحتلال تتهم دولا عربية، ضمنها المغرب، بالتدخل في الأزمة بين "فتح" ومؤسسة الرئاسة قد ينتهي بنزاع مسلح.