قال وزير النقل د. محمد نجيب بوليف إن ما يهمني من إيجابيات في مونديال البرازيل هي تلك الروح "القتالية" التي تميز بها لاعبوا بعض المنتخبات، مضيفا " إن كل واحد يضحي في مجاله، والراية والبلد يستحقان التضحية، وكل تعب أو جراح وغيرها كل ذلك مقبول من أجل رفع راية البلد. واسترسل بوليف ضمن حديثه الأسبوعي، لرواد صفحته على الفايسبوك، في الحديث عن أداء فرق الجزائر وكولومبيا وكوستاريكا والبرازيل، وقال إن من يتابع أدائهم "يظن أن القوم اعتبروا أنفسهم في مواجهة حقيقية ولن يقبلوا الهزيمة". وفي دعوة إلى استخلاص الدروس من أجل بناء منتخب مغربي قوي، قال بوليف إننا " ونحن مقبلون على كأس افريقيا بالمغرب، وجب أن نتوجه نحو إعداد فريق تكون جاهزيته الجماعية كبيرة، وحماسته الوطنية أكبر. وقال بوليف إن التحدي هو أن نجد اللاعبين الذين يجعلون فريقهم الوطني فوق مكانهم في فرقهم المحلية، يعطون كل ما لديهم دون حساب. وأثار بوليف انتباه رواد صفحته إلى أنه ليس من الذين يمجدون الكرة، و ليس ممن يقولون بأنها أفيون الشعوب، وأنه لا يساند فريقا بعينه باستثناء المساندة القلبية لفريقه المحلي، معبرا عن حسرته لغياب المنتخب المغربي في المونديال، وعدم سماع النشيد الوطني في المدرجات. وختم نجيب بوليف "حديث الثلاثاء" بالتأكيد على أن المرء يجب أن يعطي كل ما بوُسعه في السياسة والكرة والمدرسة والعمل، دون حسابات صغيرة، قائلا "عندما يربح الوطن نربح جميعا، وعندما نربح نحن، ويخسر الوطن، تعمنا الخسارة ويذهب ربحنا الشخصي جفاء.