أفادت مصادر من داخل المؤتمر الوطني للشبيبة الاتحادية، الذراع الشبابية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن أشغاله عرفت صراعا وُصف ب"الشديد" بين قياديين تطور إلى مشاجرات، مما أدى إلى نقل 3 مؤتمرين إلى المستعجلات. وأوضحت المصادر أن المؤتمر اضطر إلى توقيف أشغاله، التي كان من المرتقب أن تنتهي اليوم، الإثنين 07 يوليوز، بسبب الصراع حول تشكيلة المكتب الوطني، تطور إلى مشاحنات ومشاجرات سقط على إثرها ثلاثة مؤتمرين تم نقلهم إلى المستشفى، ضمنهم محمد ميكيل، العضو السابق بالمكتب الوطني و حنان رحاب عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي. وتم تأجيل مؤتمر شبيبة حزب إدريس لشكر لأكثر من مرة، حيث تأخر عن موعده القانوني لما يقارب السنتين. وانطلقت أشغاله السبت الماضي وضُرب عليها سياج من السرية والتعتيم اعتبره إعلاميون ومهتمون بالشأن السياسي "غير مفهوم". ووفق مصادر "الرأي" فإن مؤتمر شبيبة حزب الوردة سجل غياب الكاتب الوطني السابق، علي اليازغي، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من المكتب الوطني، كما غابت عن تغطية أشغاله وسائل الإعلام. وأسرت المصادر ذاتها أن الصراع الحاصل داخل البيت الشبيبي لحزب عبد الرحيم بوعبيد "امتداد" للحرب الدائرة رحاها في حزب الوردة، بين معسكر إدريس لشكر والتيارات الوليدة، والتي انتقل لهيبها في وقت سابق للذراع النقابية له (الفدرالية الديمقراطية للشغل). هذا ولم يتمكن المؤتمر الوطني للشبيبة الاتحادية من انتخاب المكتب الوطني الجديد ولم يعلن إلى حدود الساعة عن الكاتب الوطني، الذي يريده إدريس لشكر، حسب المصادر ذاتها، "مقربا منه".