يبدو أن الممرضين المُجازين من قبل الدولة قرروا التصعيد ضد وزير الصحة الحسين الوردي، حينما بادروا إلى مقاطعة امتحان الكفاءة المهنية. التصعيد، وفق مصاصدر جريدة "الرأي المغربية" يأتي للطالبة بالإدماج الفوري في السلم العاشر دون مباراة، وتفعيل الاتفاق الموقع في 5 يوليوز 2011. وقاطع الممرضون المجازون امتحان الكفاءة المهنية الذي كان مقررا الأحد 30 أكتوبر 2016، في خطوة وصفتها مركزية نقابية في قطاع الصحة ب"الحدث الهام والاستثنائي". وأعربت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، النقابة المقربة من حزب العدالة والتنمية، عن مساندتها للممرضين المجازين في مقاطعتهم لامتحانات الكفاءة المهنية، واصفة هذه الخطوة ب"الناجحة" . وأكدت الجامعة، في بيان تتتوفر جريدة "الرأي المغربية" على نسخة منه، أن للمرضين المجازين حقهم في التسوية العلمية والإدارية بالإدماج في السلم العاشر، مشيرة إلى أنها سبق أن وجهت رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة تدعوه إلى تأجيل امتحان الكفاءة المتعلق بالممرضين، وتخصيصه فقط وحصريا للممرضين الذين لا تتوفر فيهم شروط المعادلة، وإنصاف المجازين منهم بإدماجهم في السلم العاشر بدون مباراة ودون قيد أو شرط. وأضاف البيان أن الجامعة لم تتلق أي جواب من قبل الوزارة الوصية، متأسفة من عدم أخذ الوزارة للقضية بمحمل الجد. وثمنت النقابة المذكورة "الأسلوب الحضاري والسلمي" للممضرين المجازين من الدولة في المطالبة بحقهم في المعادلة، مجددة مطالبة وزارة الصحة بعدم التنكر لاتفاق 5 يوليوز 2011، محملة الوزارة مسؤولية "الاستهتار" بمطالب الممرضين الموجزين.