علمت "الرأي" أن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد متضايق مما وصفته المصادر بمحاولة بعض الصحف المغربية افتعال أزمة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، بخصوص قضية جنسية مزوار، وذلك عبر البٓتر الذي طال جواب الرميد على سؤال صحفي قناة ميدي 1 تي في. وتوقفت بعض الصحف والمواقع الالكترونية على جزء من كلام الرميد افترض فيه أنه لو ثبت حصول مزوار على الجنسية الفرنسية فسيكون كارثة، وتم توظيف العبارة في غير سياقها الذي قيلت فيه. وكان أول ما أجاب به الرميد بعد طرح صحفي القناة ميدي للسؤال، هو الاستغراب عن سبب إثارة الموضوع رغم نفي وزير الخارجية الأمر في بيان، وأضاف مدافعا عن زميله في الحكومة، أنه لا يتصور أن وزيرا معينا يمكن أن يكذب في هذا الموضوع، مثله مثل أي موضوع كبير، وأكد أكثر من مرة أنه ينزه مزوار عن ذلك. ثم قال الرميد «لو افترضنا جدلا بأن هناك شيء مما لا يطابق الحقيقة فهذا سيكون كارثة»، وهي الجملة الوحيدة التي بنت عليها بعض الصحف حديثها عن (أزمة حكومية قد تعصف بتحالف الأغلبية). ولاحظت المصادر تجاهل هذه المنابر لكلام الرميد عندما قال: «لذلك أنا أنزهه أن يكذب في هذه القضية»، وأن قضية الجنسية لا تحتمل جوابين وإنما «كلام واحد كاينة ولا ما كايناش». يشار إلى أن كلام وزير العدل والحريات حول جنسية مزوار جاء ضمن مشاركة الرميد في برنامج 90 دقيقة للإقناع الذي تبثه أسبوعيا قناة ميدي1 تي في.