خلال استضافته في برنامج تسعين دقيقة، والذي تبثه قناة "ميدي 1 تيفي"، عبر مصطفى الرّميد وزير العدل والحريات عن أسفه للفهم المغلوط للتصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران المتعلقة بعمل المرأة، حيث دافع الرميد عن تصريحات بنكيران، واعتبر أن هناك من أولها خارج سياقها وأن هناك فئة من المعارضة تريد أن تصطاد في الماء العكر. وفي معرض إجابته عن سؤال لمقدم البرنامج يوسف بلهايسي حول ما يروج من كون حيازة وزير الخارجية صلاح الدين مزوار يتوفر لجنسية دولة أخرى، صرح الرميد أنه لو تبث أن كان لمزوار جنسية دولة أجنبية فإنها ستكون كارثة.
واعتبر الرميد وفاة المهدي المنجرة خسارة قبل أن يعتبره صديقا قديما ورجلا وطنيا مميزا. وفي موضوع السلفية قال الرميد أن السلفية فئات، ومن بين هاته الفئات، فئة ظلمت نفسها وإن كانت على استعداد للتراجع عن أفكارها فهي صاحبة حق في الاستفادة من مبدأ "عفا الله عما سلف"، وأن الحوار مع السلفيين هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل قد يفضي إلى عفو ملكي شامل.
واعتبر الرميد أن فرنسا دولة صديقة لكنها أخطأت أكثر من مرة في حق المغرب أخطاءا لا يمكن السكوت علنها، وقد كان المغرب دائما رافضا لأي تجاوز في العلاقة التي تجمع البلدين الصديقين.