أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عقب اجتماعها المنعقد بعد زوال أمس، الإثنين 17 أكتوبر الجاري، عن ثمينها لل"أجواء الإيجابية والأخوية" التي ميزت اللقاء التشاوري الأول بين حميد شباط، الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، المعين من قبل الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران. وأكدت تنفيذية حزب الميزان، في بلاغ تتوفر جريدة "الرأي المغربية" على نسخة منه، أن الحزب "اختار بوطنية كاملة و بوضوح تام الاصطفاف في جبهة الأحزاب الوطنية الديمقراطية، صيانة للتراكمات التي عرفتها بلادنا وحماية للمكتسبات التي تحققت بتضحيات جسيمة"، في إشارة غير مباشرة لقبوله النهائي بالمشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران في ولايته الثانية. وفي سياق متصل، شدد البلاغ على "الاعتزاز الكبير" لحزب علال الفاسي بالعمل المشترك "الذي جمع ويجمع حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي"، مشيرا إلى أن لقاء قيادتي الحزبين شكل فرصة للتأكيد على تطابق وجهات نظرهما بخصوص عدد من القضايا الراهنة، وهو ما يلمح إلى قبول حزب الوردة ايضا بالمشاركة في الحكومة. من جانب آخر، ثمنت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال "عاليا" مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية، والذي أكد فيه الملك محمد السادس على أهمية التعددية السياسية في المغرب، منوهة بأهمية التوجيهات التي قدمها الملك للنهوض بالإدارة المغربية و العناية بالمواطنات والمواطنين. كما جدد المصدر ذاته "التضامن المطلق" مع عبد الله البقالي مدير جريدة "العلم" وعضو اللجنة التنفيذية، وذلك في مواجهة المحاكمات التي اعتبرها حزب الاستقلال "تسعى عبثا إلى محاصرة الحق في الاختلاف وفي تقديم الصورة الحقيقية لمختلف التجاوزات التي تعرفها بلادنا". هذا ودعت اللجنة التنفيذية لحزب حميد شباط إلى إلى عقد دورة استثناية للمجلس الوطني، وذلك يوم السبت 22 أكتوبر الجاري.