اهتزت المحمدية، أول أمس، الخميس 05 يونيو، على إثر جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها زوجة في العشرينيات من عمرها، والقاتل ليس شخصا آخر غير زوجها الذي دخل عقده الخامس. وتعود أسباب الجريمة، التي كان حي الفتح بالمحمدية مسرحا لها، وفقا لمصادر "الرأي"، إلى توتر العلاقة بين الزوجين، زاد من حدته صدور قرار قضائي بتطليقها الزوجة الشابة طلاق الشقاق. وأوضحت المصادر ذاتها أن العلاقة بين الزوج، الذي يشتغل بشركة للنقل الحضري، والزوجة، التي تعمل بإحدى مراكز الاتصال، تميزت ب"التوتور الشديد"، الذي يتطور أحيانا إلى "العنف". وكانت الزوجة قد لجأت إلى قاضي الأسرة، قبل سنتين، تُضيف مصادر "الرأي" من أجل طلب تطليقها من زوجه، غير أن والدها تدخل وأقنعها بالعدول عن ذلك، على اعتبر أن الطلاق سيضر بالأبناء. وسبق للضحية أن تلقت تهديدات بالقتل من طرف زوجها عبر الهاتف، ووضعت شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية للمدينة، حسب المصادر عينها. ويوم وقوع الجريمة، تستطرد المصادر ذاتها، استدرج الزوج الضحية باستعمال ابنها، الذي اتصل بأمه من أجل أن تعطيه مالا، فيما كان الجاني يترصدها مختبئا أمام باب المنزل. وعندما همت الضحية بفتح الباب انقض عليها الزوج باستعمال سكين من الحجم الكبير ووجه لها طعنتين من الخلف أردتها في بركة من الدماء، كما قام، تضيف المصادر ذاتها، بمهاجمة أصهاره وأصاب شخصين منهما. وحال تدخل أفراد من الجيران دون ارتكاب جرائم أخرى، كما حاضرون إلى أن وصلت عناصر الأمن وألقت القبض عليه، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله.