علمت "الرأي" أن حميد شباط وعبد الرحمان العزوزي فشلا في التحايل على القانون بخصوص مقترح نقابتهما لتمثيل الموظفين بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حيث خرق الزعيمان النقابيان مقتضيات القانون المتعلق بهذا المجلس بخصوص المناصفة. وحسب مصادر "الرأي" فإن المسؤولان النقابيان تلقيّا اتصالا رسميا من رئاسة الحكومة من أجل تصحيح الوضعية والاستجابة لشرط المناصفة في اقتراحيهما، حيث ضمّت لائحة الاتحاد العام للشغالين محمد اسحيمد، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، ويوسف علاكوش، عضو المكتب التنفيذي للجامعة والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بتمارة، وهو الأمر نفسه الذي تكرّر مع الفدرالية الديمقراطية للشغل. وبعد اتصال رئاسة الحكومة بالمركزيتين المذكورتين، والتأكيد على ضرورة احترام ما ورد في مراسلة رئيس الحكومة للمركزيات النقابية الخمس الأكثر تمثيلية عملت النقابتان على تصحيح الوضعية، حيث اقترح الاتحاد العام للشغالين الكاتبة العامة للقطاع النسائي بالجامعة الحرة للتعليم "بشرى غويري"، فيما تعذّر على "الرأي" معرفة الفدرالية الديمقراطية للشغل. ويستند اقتراح المركزيات النقابية للمثلين عنهم في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى أحكام الفقرة الثانية من البند "ج" من المادة 7 من القانون المتعلق بهذا المجلس.