كشفت مصادر متطابقة عن وقوف صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلف تأجيل لقاء الأغلبية البرلمانية المخصص لتقديم الحصيلة الحكومية، الذي كان مقررا أول أمس، الجمعة 02 شتنبر الجاري. وقالت جريدة "أخبار اليوم" إن التجمعيين ألحوا على تضمين الحصيلة الحكومية دوره في "إنقاذ الحكومة" بعد مغادرة حزب الاستقلال للطبعة الأولى، في حين يرى آخرون أن مزوار "بات يتفادى في الفترة الأخيرة الظهور في لقاءات عامة إلى جانب خلفائه، خصوصا "البيجيدي"، ولهذا "لا يرغب أصلا في تنظيم اللقاء". وكان مبرمجا في اللقاء أن يلقي رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، كلمة بالمناسبة على أن يتدخل جميع الأمناء العامين للأحزاب المشكلة للأغلبية، غير أن مزوار طلب تأجيله إلى أجل غير مسمى. من جهته، أوضح مصطفى الخلفي، القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الاتصال إن السبب يعود إلى مواصلة عملية تدقيق الحصيلة والتحضير الجديد للقاء. وهو التصريح الذي اعتبر "ديبلوماسيا" لعدم الرغبة في "توتير الأجواء" مع الحليف الحالي حزب الحمامة.