نفى عبد الرحمان حرفي، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بإقليم سيدي قاسم، كل الإشاعات التي وجهها حزب الاتحاد الدستوري للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، واتهامها بعقد "صفقة ذات طابع لا أخلاقي، قادها رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية"، لترشيحه وكيلا للحزب بإقليم سيدي قاسم. وأكد حرفي، النائب البرلماني السابق عن الاتحاد الدستوري، قبل أن يقرر مغادرته والانضمام إلى حزب العدالة والتنمية، أن ترشيحه وكيلا للائحة "البيجيدي" بسيدي قاسم جاء عن اقتناع، وبناء على طلب شخصي تقدم به إلى الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية منذ مدة طويلة، مستغربا الاتهامات المجانية التي ضمنها بيان الاتحاد الدستوري. واعتبر حرفي ما جاء في بيان صادر اليوم عن الاتحاد الدستوري "مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة"، وأن مغادرته لحزب الحصان والتحاقه بالعدالة والتنمية "لا علاقة له بأي مصالح ذاتية أو صفقات تجارية"، مؤكدا أن أسبابا شخصية وأخرى موضوعية مرتبطة بملاحظاته على الأداء السياسي لحزب الاتحاد الدستوري كانت وراء دفعه إلى مغادرة هذا الأخير والالتحاق بحزب العدالة والتنمية. هذا وعلم الموقع من مصادر مطلعة أن قيادة "المصباح" لم تقم بتزكية عبد الرحمن الحرفي إلا بعد استطلاع رأي مسؤولي الحزب بإقليم سيدي قاسم، والقيام بعدة مشاورات مع المعني بالأمر. يذكر أن محاولات ضغط متواصلة على حرفي، تمارسها جهات وأطراف معلومة، لثنيه عن الترشح باسم العدالة والتنمية بإقليم سيدي قاسم.