نفى صاحب الفندق الذي قال منبران إعلاميان إن أسرة الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، أقامت فيه على نفقة الجهة، "نفيا قاطعا" صحة الفاتورة المروجة وقال إنها "مزورة"، مؤكدا أنه سيلجأ إلى القضاء. وقال الحسن حبيبي، المدير العام لفندق "بالمس" بمدينة أرفود، في تصريح خاص لجريدة "الرأي المغربية"، إن مستخدمي الفندق نفوا نفيا قاطعا أن يكون أحدهم أنجز الفاتورة المسربة للإعلام. وأضاف أن الواقفين وراء ذلك "استغلوا غيابه عن مدينة أرفود، حيث يرافق أخته في رحلة للعلاج بمدينة أكادير، وأخرجوا "فاتورة مزورة"، مؤكدا أن مضمون الفاتورة الحقيقية لا علاقة له بمضمون الوثيقة التي خرجت إلى الإعلام، واصفا العملية ب"السطو" على فندقه. وأكد حبيبي أنه سيضع شكاية لدى الوكيل العام ولدى المحكمة الزجرية ضد المنبر الإعلامي الذي نشر الوثيقة، من أجل فتح تحقيق حول مصدرها. وكشف المدير العام للفندق المعني أن أخاه متوجه الآن إلى مدينة أرفود برفقة تقني في كاميرات المراقبة من جل فحص تسجيلاته والتعرف عن الواقف وراء الفاتورة المزورة. واعتبر المتحدث أن هذا الحدث إن كان يقف وراءه سياسيون، فإنهم لا يستحقون نهائيا أن يثق فيهم المواطنون، "لأنهم كما سطوا على فندقه سيسطون على المال العام والمواطنين".