دعا سفير المغرب بفرنسا، شكيب بنموسى، أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا إلى دعم إشعاع الإصلاحات التي يعرفها المغرب في الخارج، وإبراز البلاد كأرض للحوار والتضامن والكريم. وقال بنموسى، في كلمته خلال حفل استقبال نظمته السفارة المغربية بباريس، على شرف نحو خمسين من المنتخبين المحليين ب"ليل دو فرانس" من أصل مغربي يتولون منصب مساعدي عمدة، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، (قال) أن الجالية المغربية المقيمة بفرنسا يمكنها أن تعبئ شبكاتها للتعريف بمغرب اليوم، وهو مغرب، يضيف بنموسى، "يكرس نهجه نحو مشروع مجتمعي يستفيد من ماضيه العريق ليتجه بخطى حثيثة نحو الحداثة". وأكد على أن الجالية المغربية "عليها أيضا أن تعمل على إبراز الإصلاحات الشاملة والمتناغمة التي باشرها المغرب في مختلف المجالات"، وكذا "إبراز توجه المملكة كأرض للحوار والتضامن والكرم" . وأضاف السفير المغربي أن المغاربة المقيمين بفرنسا "هم فاعلون للتنمية لبلدهم الأصلي ولا يترددون في وضع كفاءتهم وخبرتهم في خدمة المملكة"، مبينا مساهمة هذه الجالية في تنمية بلدها الأصلي، وقال إنها "تتطور مع الزمن مرورا من مجرد تحويل أموال إلى الاستثمار في مشاريع في عدة مجالات"، ودعا إلى "إيجاد بيئة مناسبة لإنعاش هذه الاستثمارات".