نفى الفقيه المقاصدي وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أحمد الريسوني، نفيا قاطعيا أن يكون قد وثق عقد زواج عرفي، كما نشرت منابر إعلامية ذلك، مشددا على أن كاتب الخبر كذاب. وقال الريسوني، في مقال مقتضب نشره على موقعه الرسمي على الأنترنيت، إن أحد أصدقائه أطلعه على خبر "حُشر فيه اسمي، يفيد أنني قمت بتوثيق عقد زواج عرفي، وأنني قرأت الفاتحة وباركت هذا الزواج"، في إشارة لقضية "مولاي عمر بنحماد" و"فاطمة النجار". ووصف الفقيه المقاصدي الصحافي الذي كتب الخبر ب"الكذاب"، وأكد ان الخبر "مختلق مائة بالمائة، ونابع من خيال مريض وذهن غبي"، مضيفا أن "من غباوته أن الخبر ليس فيه ولا مثقال ذرة من الصحة ومن الحقيقة ولا ما يقرب منها، بينما العهد بالكذابين المهَرة، أنهم يخلطون كذبهم ولو بشيء قليل من الصحة. لكن هذا الغبي زور مادة صحفية من الكذب الخالص والافتراء المحض". وقال أحمد الريسوني في هذا الصدد: "فلعنة الله على الكذابين والمزورين، لعنة الله عليهم إلى يوم يبعثون". ومما قاله الريسوني في السياق ذاته أنه كان يحاضر، الثلاثاء 23 غشت 2016، بالرباط أمام نخبة من الطلبة الجامعيين في موضوع القيم، وقلت لهم: إن من أكثر الناس إبادة للقيم وإشاعة لِلَّاقيم في هذا العصر هم بعض منتحلي الصحافة والإعلام، وقلت لهم: إذا ثبت عندكم الكذب والافتراء والتحريف من أحد الصحفيين، أو أحد المنابر الصحفية فسجلوه ضمن الكذابين المضللين، ولا تصدقوهم ولا تعولوا عليهم بعد ذلك أبدا، كما قال الله تعالى {وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور: 4].