كشف إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، مجددا اليوم، الأربعاء 21 ماي، الاختلالات التي عرفها قطاع الصحة خلال فترة الوزيرة الاستقلالية ياسمينة بادو وما قبلها، بما فيها صفقة اللقاحات. وقال جطو، في عرض حول أعمال المحاكم المالية أمام مجلسي النواب والمستشارين صباح اليوم، (قال) أنه تم إنجاز وحدة لصناعة الأدوية سنة 1993، كلف بناؤها ما يفوق 13 مليون دولار أمريكي، منها 6 ملايين على شكل قرض من البنك الدولي، إلا أنها لم تستغل لهذا الغرض، مضيفا أنه "يتم استعمالها حاليا كمطرح للأدوية المنتهية الصلاحية". وجدد جطو الإشارة إلى الاختلالات التي عرفتها صفقة اللقاحات بوزارة الصحة سنة 2010، إبان فترة تولي الاستقلالية ياسمينة بادوا لحقيبة وزارة الصحة، والتي تسببت في ضياع مبالغ مالية كبيرة من ميزانية الدولة، مشددا على أنه تم "دون الرجوع إلى الجهات المختصة"، و"في غياب الشفافية".