يبدو أن حزب الاستقلال استغل "مناسبة" تبادل الكلام النابي بين برلماني من المعارضة وقياديه السابق ووزير الشؤون العامة والحكامة، محمد الوفا، بجلسة أمس، الثلاثاء بمجلس النواب، من أجل الانقضاض على الأخير إلى درجة وصفه ب«السفيه» و«الصلكوط» الذي «يُشرمل الغاربة» بالبرلمان. ونشر حزب حميد شباط على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدوينة وصفت الوفا ب"السفيه"، وأدخلته ضمن من أسمتهم "رعاع الوزراء"، كما ألصقت به صفة "الصلكوط". وقال حزب الميزان، في التدوينة ذاتها، أن الوزير الوفا "سب أسياده بأقدح النعوت وأبان عن طينته ولماذا طرده حزبه الذي خرج على يده الرجال وليس الجهال مثله"، حسب تعبير التدوينة. وزادت تدوينة حزب شباط في وصف القيادي السابق فيه بنعوت قدحية، قائلة إن "هذه الكائنات البشرية التافهة والفاسدة لا يمكن التعامل معها إلا من خلال طبائعها"، ودعت الحكومة إلى "إقالته"، مضيفة أن هذا التصرف "يوضح بجلاء الانحلال الأخلاقي والدستوري لوزير الحكامة، الذي اتخذ من الكلام النابي الزنقاوي قاموسا له" .