خاطب المرشح المرتقب لحزب الأصالة والمعاصرة بعض أبناء الدائرة الإنتخابية "القرية-غفساي "، بقوله "درنا الحملة الإنتخابية وما بقى لينا غيرالفينيسيون"، مما يؤكد أن اللقاءات التي كان ينظمها حزبه هدفها التعبئة والحشد للفوز بمقد برلماني في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة المقرر إجراؤها في 7أكتوبر2016. وأكد مصدر حضر اللقاء، أن كل المداخلات كانت تطالب الحاضرين بالتصويت لصالح حزب الأصالة والمعاصرة ،من أجل الإفراج عن السجناء في ملفات الإتجار بالمخدرات ، وتقديم مشروع قانون بعدم متابعة المتهمين بزراعة الكيف ، وأخيرا المطالبة بتقنين هذه النبتة. وحسب نفس المصدر، قدم حزب "البام" من خلال مرشحه ومرافقيه ، وعودا للحاضرين بإصلاح المسالك الطرقية بجماعاتهم وفتح أخرى ، الشيء الذي أثار استغراب المواطنين واستنكارهم ،خاصة أن موعد الحملة الإنتخابية لم تنطلق بعد، و مهمة فتح المسالك وتقويتها هي من اختصاص المجالس الجماعية. إضافة لإستغلال اللقاء الحزبي الذي نظم يومه السابع من غشت 2016، بقاعة الإجتماعات بالوردزاغ، كمحطة إنتخابية سابقة لأوانها، والذي جاء بعد تأسيس تنسيقية "جبالة بني زروال قادمون و قادرون..من أجل الحق في الثروة الوطنية"، يوم الجمعة 5 غشت بالمقر الجهوي لحزب الأصالة و المعاصرة لجهة فاسمكناس.