تعليقا على الندوة الصحفية التي نظمها حزب الأصالة والمعاصرة، والتي روج فيها أن قياديين في العدالة والتنمية إلتحقوا به، قال عبد الصمد السكال، أن "الحزب اليوم أكثر حرصا على سلامة صفه، وتمثل أعضاءه لمنهجه واختياراته وهو أكثر حرصا على تطبيق مساطره الانضباطية". وأضاف في تدوينة له على الموقع الإجتماعي الفايس بوك، أنه "مع كل استحقاق انتخابي يقدم بعض من المنتسبين للحزب على تقديم استقالتهم ومنهم من يختار الترشح مع احزاب أخرى. عددهم كان دائما محدودا جدا لا يتجاوز بضعة أفراد". وأشار المتحدث ذاته، أن هذا العدد المحدود دليل قوة لحزب يحرص على احترام مساطره ومنهجه وديموقراطيته الداخلية. أن ينتقل هؤلاء لأحزاب أخرى ذلك شأنهم وحقهم". وحسب المصدر ذاته، أنه "وجبت الإشارة إلى أن تبريرات بعضهم لاختيارهم تدينهم وتؤكد صوابية اختيار الحزب حين طرد بعضهم أو لم يرشح الآخرين، وفي النهاية فالأمر لا يشكل حدثا يستحق الوقوف عنده بله تضخيمه ومحاولة تحميله ما لايحتمل.