أكد عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني، في تصريح خص به "الرأي"، أن وزير الداخلية هو الجزء الخفي لحزب البؤس والتحكم الذي يخوض حربا بالوكالة ضد الأحزاب السياسية الوطنية. وفي تعليقه على بلاغ وزارة الداخلية بخصوص وفاة عضو البيجيدي وابنه بأرفود، قال أفتاتي، أن بلاغ حصاد بئيس، وأن وزير الداخلية تجاوز كل الحدود، مؤكدا أنه تجسر وتطاول على القضاء، وعلى السلطة التقديرية للنيابة العامة، وذلك بعد اعتباره لمطالبة أسرة الفقيدين بتشريح جثتهم والذي هو حق يكفله القانون لعائلة الضحية، استغلالا من حزب العدالة والتنمية للوفاة "لأسباب انتخابوية صرفة". وأبرز أفتاتي، أن وفاة الحبيب الشاوي وابنه، قدر الله، موضحا أنه لا يعلم بعد نتائج تشريح الجثة التي ظهرت عليها أثار للضرب، بحسب عائلة الفقيد، مشددا على أن وزارة الداخلية قامت بإرهاب الأسرة المكلومة في معيلها وأحد أبنائها، وإعتدت على حرمة أسرة معزولة في منطقة نائية. وعبر أفتاتي، عن جام غضب بعد أن قام وزير الداخلية ب"حكرة" عائلة الضحيتين، مشيرا إلى ضرورة محاسبته على مثل هذا الخطأ الفادح الذي لا يدخل في الاختصاص المؤطر لعمل أعضاء الحكومة، داعيا وزير الداخلية، لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيدين، والاعتذار لهم على ما قام به في حقهم.