حذَّر عبد العزيز الرباح، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك، المواطنين من تصديق من يروجون لإمكانية وجود تنمية وتحقيق راحة المواطن بدون استمرار المسار الديمقراطي، مشددا على أن الحكامة والتنمية والديمقراطية لا تفترق. وقال الرباح، الذي كان يتحدث أمام شبيبة حزبه في ندوة أمس، الأربعاء 27 يوليوز الجاري، في إطار ملتقاها الثاني عشر بمدينة أكادير، قال "إن التحكم ليس جديدا.. ألات تتذكرون أوفقير؟ وما بعد اوفقير؟"، لافتا الانتباه إلى أن التحكم "يأخذ له في كل مرة لونا أو شكلا أو حزبا ورموزا وامتدادات في الاقتصاد والسياسة والإعلام، فيحاولون أن يؤسسوا دولة موازية، وهذا ما يقصده عبد الإله بنكيران". وشدد على أن المغاربة "كما واجهوا بنعرفة إبان فترة الاستعمار، وواجهوا الأوفقيريين بعده، سيواجهون التحكم وسينتصرون عليه". وأدخل القيادي في حزب المصباح مصطلحا جديدا إلى التداول السياسي، بعد مصطلحي "العفاريت والتماسيح"، سماه "الثعابين"، وقال إن الثعابين يصعب أن يقضى عليها، لكن يمكن أن يحارب سُمَّها.