في سابقة هي الأولى من نوعها، استقبل فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، بمقر الحزب بحي الرياض، بحر الأسبوع الماضي، وزيرا من حكومة عبد الإله بن كيران، ويتعلق الأمر بوزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش. ووفق مصادر "الرأي"، فإن اللقاء التواصلي مع أخنوش غاب عنه، القيادي في حزب الوردة وزعيم تيار "الديمقراطية والانفتاح"، أحمد الزايدي. وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها، التي يقوم فيها فريق برلماني باستدعاء وزير إلى مقر الحزب وليس إلى لجنة او جلسة برلمانيتين. ويتساءل متتبعون للشأن العام الحزبي والبرلماني عن "أهداف" هذه الدعوة؟ وهل يمكن أن يفعل حزب إدريس لشكر الشيء نفسه مع وزراء آخرين من حكومة بن كيران، خصوصا أولئك المنتمون لحزب العدالة والتنمية، التي لا يخفي لشكر "عداءه" لها؟