قتل موظف سابق في مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بحوزته عدد من السكاكين، 19 شخصاً وجرح 25 آخرين، اليوم الثلاثاء ، غرب طوكيو في واحدة من أعنف الهجمات في اليابان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ووقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء (حوالي الساعة 2:10 بتوقيت طوكيو، 17:10غش من الاثنين) عندما قام "ساتوشي ويماتسو" (26 عاماً) بتحطيم زجاج نافذة لدخول المبنى. كما ذكرت شبكة التلفزيون "إن تي في" حيث قام بتقييد أفراد الطاقم الطبي قبل أن يبدأ عمليات القتل. هذا ويعتبر هذا الحادث واحداً من أعنف الهجمات في اليابان منذ 1938 عندما قام رجل بحوزة ساطور وسيف وبندقية بقتل 30 شخصاً قبل أن ينتحر. وعمليات القتل الجماعية نادرة في اليابان التي تتبنى قوانين صارمة جداً لمراقبة الأسلحة ولديها نسبة إجرام ضئيلة نسبياً. لكن أعمال عنف وحالات جنون تؤدي إلى سقوط قتلى تسجل من حين لآخر. وقالت السلطات إن المهاجم كان يعمل في المركز وغادره في فبراير/شباط الماضي لأسباب لم تعرف. وقالت شبكة "إن تي في" إنه أقيل وما زال يشعر بالحقد لهذا السبب. وسادت حالة من الذهول في هذا المكان الهادئ عادة الذي تدفقت إليه ليلاً سيارات الشرطة وشاحنات رجال المطافئ. وقال شيكارا ايناباياشي (68 عاماً) الذي يعيش بالقرب من المركز "صدمت". وأضاف: "استيقظت عند الساعة الثالثة صباحاً على أصوات صفارات الإنذار"، مؤكداً أنه "لم أتصور يوماً أن تحدث مأساة كهذه".