انطلقت، اليوم الاثنين، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها ال27 التي تستضيفها موريتانيا بحضور قادة ومسؤولين عرب. وبدأت الجلسة، التي يترأسها أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، الذي تولى مهامه مطلع شهر تموز/ يوليو الجاري، بقراءة آيات من القرآن الكريم، وهذه أول قمة عربية يترأسها. وكانت أولى الكلمات لرئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، الذي حضر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتغيب عن الحضور دون أسباب معلنة، فيما ذكرت أنباء أن الغياب كان بسبب مخاوف من اغتياله، أو التظاهرات المناهضة له. وقالت صحيفة مصرية، إن سبب اعتذار السيسي، عن عدم حضور القمة، يعود إلى الكشف عن محاولة اغتيال للسيسي قد تقع في حال وجوده هناك. وزعمت "المصري اليوم" نقلا عن مصادر، أن "معلومات مؤكدة وردت إلى رئاسة الجمهورية تفيد بأن السيسي سيتعرض لمحاولة اغتيال حال تواجده في موريتانيا". وادعت الصحيفة المصرية، أن محاولة الاغتيال هذه لم تكن الأولى ضد السيسي خلال جولاته الخارجية، مؤكدة أنه بناء على تلك المعلومات فقد تقرر عدم مشاركة الرئيس في القمة. وحضر القمة العربية من القادة والرؤساء والملوك والأمراء: الرئيس الحالي للقمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورئيس الحكومة المصرية المهندس شريف إسماعيل ممثلا للسيسي رئيس القمة السابقة في دورتها السادسة والعشرين، إلى جانب أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس جزر القمر إزالي أسوماني. والتقط القادة والرؤساء والأمراء العرب ورؤساء الوفود صورة تذكارية، قبيل انطلاق فعاليات القمة في دورتها السابعة والعشرين والتي تعقد تحت شعار "قمة الأمل" داخل "خيمة عملاقة" في محيط قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط". ويتباحث القادة والرؤساء والأمراء العرب ورؤساء الوفود في 16 بندا يتضمنها جدول أعمال القمة، في مقدمتها القضية الفلسطينية بكافة أبعادها، خاصة ما يتعلق منها بعملية السلام والقدس والاستيطان واللاجئين.