ننتظر الدعم الجماهيري يرى يوسف سفري عميد المنتخب الوطني بأن المنتخب لا خيار له سوى الفوز على الغابون للإستمرار بشكل سليم في التصفيات لضمان التأهيل إلى كأس العالم، لأن كرة القدم الوطنية بحاجة إلى هذا الإنجاز الكبير للعودة مجددا إلى الواجهة العالمية التي غبنا عنها طويلا· ويرى كذلك بأن هذا الإنسجام الذي أصبح عليه، الفريق الوطني يشكل حافزا كبيرا للبحث عن النتائج الإيجابية· أولا حمدا لله على السلامة بعد الإصابة؟ - >شكرا<· كيف تتوقع أن تكون مباراة الفريق الوطني ضد نظيره الغابوني؟ - >أعتقد بأن الفريق الوطني ملزم بتحقيق نتيجة الفوز على منتخب الغابون لأن هذا خيار مفروض للإستمرار بشكل جيد في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010 بحيث أن جميع اللاعبين تحذوهم رغبة الفوز والبحث عن بطاقة التأهيل إلى كأس العالم، لذلك فالجميع معبأ لهذه المباراة للحسم في نتيجتها أمام جمهورنا، لأن مثل هذه التصفيات تتطلب التعبئة بالنقط·· إنما بالمقابل سنقدم أداءا جيدا بعد الإنسجام الكبير الذي حصل بين اللاعبين في المباراة الودية التي أجريناها ضد منتخب جمهورية التشيك حيث أرسل الفريق الوطني إشارات قوية فيما يخص الأداء·· أعتقد بأن الظروف موجودة للحسم في النتيجة بالمغرب<· أنت كعميد للفريق الوطني·· هل نجح لومير في تشكيل منتخب وطني قادر على التأهيل لكأس العالم؟ - >لحد الآن الأمور تسير بشكل جيد، الجميع يقوم بمهامه على أحسن وجه واللاعبون واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، بيت الفريق الوطني آمن مطمئن فلماذا لا نستحق التأهيل·· هذا هو رهاننا الذي نسير من أجله لأن المنتخب الوطني يوجد الآن في أحسن حالاته ويذكرني بالصحوة الكبير التي عشناها عام 1998و2004·· جميع اللاعبين بمعنويات مرتفعة مع أنديتهم يلعبون بشكل رسمي وهذا شيء مهم للمنتخب الوطني كل هذه الأشياء تساعدنا على أن نكون في المستوى المطلوب بدعم من جمهورنا<· تتحدث عن الجمهور·· هل في اعتقادك عادت الثقة إليه بعد مباراة التشيك الودية؟ - >الجمهور المغربي ظل دوما يساند الفريق الوطني، صحيح مررنا من فترة فراغ في المرحلة السابقة خاصة في كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بغانا، أعتقد بأن ذلك كان مثل سحابة وذهبت، اليوم نحن في أفضل حالاتنا، لنا كل الإمكانيات لنحقق نتيجة الفوز في مبارياتنا لضمان التأهيل إلى كأس العالم، صراحة نحن متفائلون وتفاؤلنا يترجم على أرض الواقع، وبالعودة إلى الجمهور، لقد قلت في أكثر من مناسبة بأن الجمهور المغربي عليه أن يثق في الفريق الوطني وفي العناصر الوطنية ويدعمها في هذه التصفيات، من حق الجمهور أن يغضب لأنه يريد دائما أن يرى منتخبه الوطني في المستوى المطلوب ويتمنى له الخير، لذلك فأنا أدعوه ليواصل تشجيعاته ومساندته للفريق الوطني ويحضر بكثافة في مباراتنا الأولى ضد الغابون والتي ستكون مفتاح التصفيات بنتيجة الفوز إن شاء الله<· ولكن المنطق يقول بأنه في إفريقيا لم تعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى كبيرة، المستوى أصبح متقاربا بدليل أن الغابون الذي استصغره الجميع وصل إلى هذه المرحلة من التصفيات؟ - >صحيح، إفريقيا تطورت كثيرا على مستوى كرة القدم خاصة في ظل إكتشاف لاعبين موهوبين من طرف الأندية الأوروبية وإخضاعها للتكوين، لذلك فكم من منتخبات ضعيفة خلقت مشاكل كثيرة لمنتخبات كبيرة، لذلك فالمنتخب الوطني يدرك جيدا المسؤولية الملقاة على عاتقه في هذه التصفيات·· كل اللاعبين محتاطون من هذه العملية ولن نفوت الفرصة في أي مباراة إن شاء الله، لأن جميع اللاعبين يريدون الذهاب إلى المونديال خاصة في هذه الظرفية التي يعيش فيا اللاعبون انتعاشة ملحوظة مع أنديتهم··<· ماذا تقول في كلمة للجمهور المغربي؟ - >عليه أن يحضر بكثافة يوم المباراة لأن العناصر الوطنية بحاجة إلى الدعم الجماهيري لتحقيق نتيجة إيجابية تخول لنا السير في هذه المنافسات بكثير من التركيز والتفاؤل إن شاء الله·