ذكر مصدر من داخل إدارة الجامعة أن الأخيرة مازالت ترحب بانضمام عادل رامي مدافع ليل الفرنسي للفريق الوطني استجابة لحاجة ماسة إلى لاعب من طينته لتعزيز خط دفاع الفريق الوطني· وكان عادل رامي الذي تعاقب على كل منتخبات فرنسا الصغرى، وقد قال ل "المنتخب" في تصريح مباشر، أنه لم يقرر بشكل نهائي الإنضمام للفريق الوطني، من دون أن ينفي إمكانية اتخاذ مثل هذا القرار، وأنه يفضل التريث، لطالما أنه لا يفرق بين شرف اللعب لمنتخب المغرب لأنه يفتخر بمغربيته وأيضا بين شرف اللعب لمنتخب فرنسا الأول، لطالما أن فرنسا هي موطنه ومعقل تكوينه· وكان عادل رامي يتطلع للإنضمام إلى منتخب فرنسا الأول، إلا أن مدرب الأخير رايمون دومينك لم يضمه إلى لائحة المنتخب الفرنسي الذي واجه وديا منتخب الأرجنتين، في وقت يبدي روجي لومير المدرب والناخب الوطني رغبته في أن يتحقق قريبا انضمام عادل رامي لأسود الأطلس، اعتبارا لسنه وأيضا لما يمكنه أن يقدمه من إضافات· ومثلما أن الفريق الوطني لم يوصد الباب أمام عادل رامي، فإن الأخير سيجد نفسه مضطرا لاتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن، اعتبارا إلى أن لوائح الفيفا تفرض أن لا يتجاوز اللاعب سنا معينة عند تقديم طلب لتغيير المنتخب·