نملك كل الحظوظ لتحقيق التأهيل يدخل المنتخب المغربي رهانه الكبير، يبحث عن شاكلته الرسمية التي سيعبر بها إقصائيات المونديال، فقد جاء لومير بأسماء كثيرة للاعبين مميزين، وقدم الجديد داخل تركيبة بشرية محترفة، ويوما بعد يوم يقترب موعد السباق المحموم نحو التأهيل لمونديال الأحلام، فقد جلسنا قبل أيام من الآن نبحث عن الأسماء الوازنة التي ستدخل رهان التحدي، وجاء لومير ليطفئ لهب التساؤل فينا، قدم اللائحة الأولى للاعبين موهوبين من نوادي مختلفة، ودعاهم ليوقعوا أمام منتخب التشيك عن حضور لافت، وفي مركب محمد الخامس، كان للاعبين فرصة التلاقي بالإعلاميين، "المنتخب" كانت في الموعد وسرقت بعض الإرتسامات من لاعبين منفردين، نبيل باها، واحد من أسماء مألوفة داخل المنتخب، كان يوما في تونس يوقع هدف المتعة ضد منتخب مالي، فقد قدمه الزاكي يومها كمهاجم يختزن العديد من الولادات الجميلة، وفي مالقا يسرق باها الأضواء في دوري إسباني يغري بالمتابعة، لقد استطاع أن يكتب إسمه في خانة الهدافين، ومضى سعيدا بتواجده مع منتخب ينافس بقوة على مقعد أول يحمله لدائرة الفرح بجنوب إفريقيا، يعض باها على حظوظه في خوض غمار الإقصائيات، يراهن على حسه الهجومي، وعلى أهدافه الثمانية التي أسكنها في شباك أندية مختلفة داخل دوري إسباني مسكون بالكبار، وحلم التأهيل عنده يتعدى الوصف، ومع القناص الفريد لأهداف المتعة ترتسم معالم الحوار· ما هي حظوظكم في التأهيل للمونديال؟ >يمتلك المنتخب المغربي لاعبين شباب، يتوفرون على الخبرة والتجربة، يسكنهم جميعا هاجس التأهيل للمونديال بجنوب إفريقيا، وهذا ليس أمرا مستحيلا على منتخب أكد أكثر من مرة على حضور هام جدا في كافة الإستحقاقات الدولية، واليوم تتوحد أهداف اللاعبين، أصبح التأهيل مطلبهم الأساسي، وبالإجتهاد والعمل المتواصل سيكسبون ورقة التأهيل لمونديال جنوب إفريقيا برغم صعوبة المجموعة التي نتواجد بها<· أي تصور تقدمه للقاء الأول ضد الغابون؟ >أعتقد أن اللقاء الأول ضد الغابون صعب جدا، نملك حظوظ الاستقبال بالملعب، يجب أن ننتصر في مطلب مشروع لنحصل على النقط الثلاثة، وبالتالي التوقيع على بداية قوية ومشجعة في باقي اللقاءات الإقصائية، نعرف قيمة الكاميرون والطوغو، لكن المباراة القفل هي التي سنجريها ضد الغابون وعلى ضوئها سنقيس حجم الإستعداد عندنا<· يتحدثون عن انتقالك لنادي مارسيليا، كيف تعقب على الخبر؟ >سمعت بهذا الحديث كثيرا، ولكنني أفضل البقاء في مالقة، لأنني مرتاح داخل الفريق، أقدم عروضا طيبة، وتربطني علاقات قوية بين باقي مكونات النادي، سجلت ثمانية أهداف، وأطمح للمزيد، فقد كانت البطولة الإسبانية دائما عشقي الكبير، والمكان الذي يغري بالمنافسة<· ارتبط عبد الله الأنطاكي بنادي مالقة حتى أصبح يعرف بعبد الله مالقة، فماذا تقول؟ >عبد الله مالقة، إسم كبير داخل مالقة، استطاع أن يكسب احترام الجميع، لاعب مقتدر ومدرب متمكن، وقد نقل سحر الكرة المغربية لإسبانيا، ولازالت تردده الألسن في نادي مالقة، يحفظ له الجمهور احتراما كبيرا، يعتبر بمثابة أبي الروحي، وقد قدم الشيء الكثير داخل هذا النادي الإسباني، ولا أعتقد أن لاعبا آخر سيصل لشعبيته الواسعة وعطائه الفريد بمدينة مالقة الإسبانية<· ما هي أحلام نبيل باها؟ >أحلم بمشاركة المنتخب المغربي أفراح التأهيل المستقبلي للمونديال، كما أطمح لتسجيل المزيد من الأهداف بالدوري الإسباني، وأحلم مع مالقة بالتألق في دوري النجوم، كما كان لي شرف تسجيل الهدف بملعب بيرنابيو، وأتطلع لتسجيل الهدف بملعب نيوكامب إن شاء الله<·