سعيد الخيدر ينضم للإدارة التقنية الوطنية قضت مرجعية الإطار الوطني سعيد الخيدر، وما راكمه من تجارب تقنية سواء عند إدارته للمنتخب الوطني الأولبي أو عند إدارته لعدد من الأندية الوطنية، إضافة إلى أهليته العلمية، فهو حائز على شواهد عليا في التأطير الرياضي، أن ينضم للإدارة التقنية الوطنية بعد جلسات حوار عقدها مع المدير التقني الوطني جون بيير مورلان والمدرب والناخب روجي لومير· ولأن الرجل يملك ميدانيا ما يستطيع أن يقدم به إضافة للإدارة التقنية الوطنية التي تتهيكل حاليا على نحو يضمن إنخراطها في تأهيل قاعدة كرة القدم الوطنية، فإن سعيد الخيدر المتحمس للعمل داخل هذه الإدارة سيناط بمسؤوليات قد تذهب من الإسهام في تكوين الأطر التقنية إلى المساعدة في التنقيب على المواهب إلى تأطير المنتخبات الوطنية· وكان سعيد الخيدر قد افتتح مسيرته كمؤطر مساعدا في تأطير الفريق الوطني للشبان الذي فاز بكأس فلسطين بالعراق سنة 1990، ثم باشر بعد ذلك عمله مدربا لعدد من الأندية الوطنية، وساهم في الإرتقاء ببعضها إلى القسم الأول (الفتح ونهضة سطات والم·التطواني نموذجا)، ثم عمل سنة 1999 على تأهيل المنتخب الأولمبي إلى دورة سيدني 2000، وحضر معه ذات الدورة· وقد تخلل عمله الذي امتد إلى تأطير أندية بالخليج العربي سعيا إلى تعميق التكوين بالمشاركة في العديد من الدورات الدراسية· الأمل معقود على ما تراكم لدى الإطار سعيد الخيدر من خبرات لإغناء عمل الإدارة التقنية الوطنية، هذا إذا لم تظهر الجامعة ما إعتادت عليه من بخل في تقدير الكفاءات الوطنية، ما أبعد عن هذه الإدارة الكثير من الأطر البارزة·