ألحق فريق حسنية أكادير خسارة موجعة بسندباد الشرق مولودية وجدة في واحدة من ثلاث مباريات جرى تقديمها ليوم السبت عن الدورة 18 لبطولة المجموعة الوطنية الأولى·· ومثلما أن نادي مولودية وجدة كان بكامل العزم والتصميم لتفادي خسارة أخرى تزيده غرقا في أسفل الترتيب، فإن نادي حسنية أكادير سعى جادا لتحقيق فوز يرفعه إلى مراتب متقدمة وينهي حالة اللاإستقرار التي باتت السمة البارزة في مبارياته الأخيرة· وشهدت المباراة من البداية تدفقا هجوميا لحسنية أكادير توج بهدف أول وقعه الشاب حفيظ ليركي في الدقيقة الثانية، ما فرض على مولودية وجدة من البداية الإنفتاح على الهجوم لإدراك التعادل، إلا أنه عجز عن ذلك، ليتوصل لاعبو حسنية أكادير عبر مرتدات خاطفة إلى توقيع هدفهم الثاني في الدقيقة 51 بواسطة السملالي المجلوب من الرجاء، ثم أضاف الشاجيع هدفا ثالثا في الدقيقة 87 قبل أن يتوصل اللاعب الأجنبي بادرا ديوف إلى توقيع هدف الشرف في الدقيقة التسعين لفائدة مولودية وجدة الذي واصل إحتلال المرتبة الأخيرة مسجلا بأكادير هزيمته العاشرة، فيما قفز حسنية أكادي بفوزه السادس حتى الآن مؤقتا إلى المرتبة السابعة بمجموع 22 نقطة· وكانت مبارتا أولمبيك آسفي أمام إتحاد الخميسات بملعب المسيرة، والكوكب المراكشي أمام المغرب الفاسي بملعب الحارثي قد إنتهتا متعادلتين بلا أهداف· وخلت كلتا المبارتين من فرص واضحة للتسجيل إلا ما كان من ضربة جزاء أضاعها فريق المغرب الفاسي، وكان بالإمكان أن يتحصل منها على ثلاث نقاط· ويسود الإعتقاد أن فريق الكوكب قد أدخل نفسه نفقا مظلما جراء تواضع نتائجه، وجراء ما بات يمزقه من خلافات على كافة المستويات، وقد عبرت جماهير الكوكب بأفصح العبارات عن رفضها لكل هذا الذي يحدث داخل البيت المراكشي، معتبرة أن التصدع قد تكون له نتائج وخيمة مستقبلا·