>اللي فينا يكفينا< هذا هو الكلام الصائب والمنطقي لما نعيشه يوميا في أزقة وشوارع المدن المغربية من غزو إفريقي أصبح واقعا معاشا بالفقر والتسول بكلمات عربية مسروقة من أجل الصدقة في كل مكان، إذ لا تتردد أن تخرج من منزلك دون أن يطاردك مالي وبوركينابي وإيفواري وكاميروني وغيرهم حتى من النساء الإفريقيات الحاملات لأطفال غير شرعيين من هجرة سرية مفضوحة جنسيا، لا ندري إن كانت حاملات لفيروس السيدا أم لا، في وقت يعيش فيه المغرب تعبئة قصوى لمحاربة هذا الداء الخبيث في جسدنا قبل أن يتركه الأفارقة بدرجة عالية من الخطورة في أجيالنا لعلائق غير شرعية·· كما لا يمكن أن تسير آمنا دون أن تطارد 5 عصابات إفريقية على نحو المطاردات الخاصة لدى العصابات المغربية المختصة في السرقات والإغتصاب والقتل·· ولا يمكن أن تتجول في كل مكان دون أن تجد إفريقيا مفتول العضلات وأقوى منك ومني ليطلب منك صدقة بعين صفراء وغادرة عله يجد ما يأمله في بلاد دخلها مسروقا بلا أوراق وبلا رقابة حتى أمام الشرطة في واضحة النهار·· هل يكفينا أن نعيش مع هذا الجنس الإفريقي الذي لا يفيد بلدنا في أي شيء إلا في التسول والإرتزاق بالصدقات، مع أن فقرائنا أصلا هم أقوى بكثير من غزو الأفارقة للتزاحم على رصيف التسول في كل مكان؟ وهل كل إفريقي متواجد بالمغرب فضحه الزمن بالغزارة له أهليته وشرعيته القانونية في شوارع التسول؟ هذا السؤال يغري كثير كل الفضوليين، لأنه باتساع رقعة وجغرافية المد الإفريقي بفقره وأمراضه على المدن المغربية، يدك إبرة مرضية خطيرة بالعقلية المتخلفة، بالأمراض الفتاكة، وبكل السلبيات التي نحن في غنى عنها لأفارقة سريين·· وأكثر من هذا المد أيضا، يلاقح الفرق الوطنية بشكل مفضوح وبخاصة في كرة القدم وكرة السلة كمجال مستهدف لقتل المواهب المغربية·· ويلاقح الأندية لمبررات واهية يراد منها تزكية موقع الأندية في الخريطة المغربية والقارية والعربية بحضور إفريقي يكون له حجر الزاوية في فوز الأندية بالبطولة والكأس، ما يعني أن عقلية المسيرين اليوم تتجه في مجال السلة وكرة القدم على الربح أكثر مع الأ فارقة لأنهم هم من يجلبون المستشهرين بقيمة النتائج·· ويعني بالدرجة الثانية قتل المبادرات القاعدية بحكم تغير منطق استجلاب إفريقي واحد إلى ثلاثة أو أربعة أفارقة لقاماتهم التي لا يراد منها الإحتكاك، لأن قامات المغاربة أقصر بكثير من الأفارقة في كرة السلة، وحتى كرة القدم بدرجة عالية من الإهتمام دون أن يشعر المدربون عامة أنهم يخربون الكرة المغربية بأفارقة لا يعطي أكثرهم أي فائدة للمدرسة المغربية·· ويؤلمني كثيرا بعض المدربين المغاربة حين يصرحون عادة بأنهم سيعتمدون على الأفارقة أو يسجلبون جيش الإحتياط الإفريقي لسد الفراغ أو إعطاء الفاعلية الهجومية أو الوسطية، لأنهم بكل أسف يوسعون دائرة التذمر والإحباط لدى الجماهير، ويقتلون طموح شبان وقاعدة المستقبل·· ومن يسعد بكوكو وأليو كانطي وسيري ديا وغيرهم·· فهو يشارك في عملية التدمير المنهجي للمنتوج المغربي، ويقتل بذرات النجوم الصاعدة بالسمسرة والربح السريع وترويج السلع في سوق النخاسة للأفارقة أولا، ولتهجير المغاربة إلى الخليج للربح الصافي في العقود القصيرة·· والدليل على هذا هو ما أصابنا به المنتخب المحلي من إحباط وما قدمه من منتوج في غياب حراسه ودفاعه وصناع قراره ومصيبة الهداف الضائع·· وقس على ذلك كل المنتخبات القاعدية·· مرة أخرى آسفي على هذا النقد المنطقي لواقع كروي أصابه فيروس الأفارقة باتساع شمولي·· لا يمكن إلا أن نرفضه لأنه لا يخدم كرتنا بقدر ما يخدم أوروبا التي تقبل ذلك بلغة الإستثمار المالي دون أن تدرك أن أغلب دولها أصيب بإحباط قتل الزمن الذهبي لمنتخباتها العملاقة·