ستكون أنظار عشاق كرة القدم الأردنية شاخصة باهتمام بالغ مساء غد الخميس صوب ملعب عمان الدولي الذي يشهد مواجهة منتظرة بين منتخبي الأردنواستراليا في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن التصفيات الأسيوية المزدوجة المؤهلة الى كأس العالم 2018 في روسيا وكأس اسيا 2019 في الإمارات. وعن المجموعة الثانية التي تضم كذلك منتخبات قيرغزستان وطاجاكستان وبنغلادش. ويتصدر المنتخب الاسترالي بطل اسيا المجموعة بالعلامة الكاملة (9 نقاط من 3 انتصارات على كل من قيرغزستان 2-1 وبنغلادش 5-صفر وطاجيكستان 3-صفر مقابل 7 نقاط للأردن من فوزين على طاجاكستان 3-1 وبنغلادش 4-صفر مقابل تعادل سلبي مع قيرغزستان التي تحتل حاليا المركز الثالث ب4 نقاط مقابل نقطة واحدة لكل من طاجاكستان وبنغلادش. وتشكل مواجهة الاردنواستراليا منعطفا هاما وشبه حاسم في تحديد هوية المتأهل الأول عن هذه المجموعة الى نهائيات كأس اسيا والدور القادم من تصفيات المونديال. وتبدو المواجهة الأردنية الاسترالية مفتوحة على كل الاحتمالات إذ يرفع المنتخبان شعار الفوز الذي يعطي صاحبه أفضلية ويمنحه خطوة كبيرة نحو التأهل المزدوج, ولذلك ينتظر أن تكون المنافسة في الميدان على أشدها بين كوكبة لاعبي ومحترفي المنتخبين اللذين التقيا من قبل مرتين في جولة العشرة الكبار من تصفيات مونديال البرازيل 2014 حيث فاز الأردن ذهابا في عمان 2-1 وردت استراليا إيابا في ملبورن 4-صفر. ويبدو البلجيكي بول بوت المدير الفني لمنتخب الأردن تحت الضغط والحاجة لإثبات وجوده في أقوى اختبار له مستثمرا الحالة المعنوية الجيدة للاعبي منتخب النشامى بعد فوزهم الودي على العراق السبت الماضي بثلاثية نظيفة. واوضح بوت لوكالة "فرانس برس" بعد الفوز على العراق وقبل مباراة الخميس امام استراليا أنه يأمل بنتيجة مثالية وانه طلب من كافة لاعبيه التفاني امام استراليا والتعامل الحذر دفاعا والتركيز هجوما, مشددا على أن مهمة فريقه شاقة ولكنها ليست مستحيلة. وابرز بوت انه يدرك قوة المنتخب الاسترالي وخبرة لاعبيه ومكانته المرموقة قاريا وعالميا. وكشف بول بوت أن الفوز على العراق كان ضروريا لرفع الروح المعنوية للاعبين, لكنه عبر عن قلقه من غياب الجماهير عن أخر مباراتين للأردن امام قيرغزستان والعراق منوها الى أهمية الحضور الجماهيري في مواجهة عمان لمنح اللاعبين ثقة إضافية في أقوى المواجهات وأهمها. وكان بوت اختار لموقعتي استراليا وطاجيكستان في الجولتين القادمتين 26 لاعبا بينهم أربعة حراس مرمى في مقدمتهم عامر شفيع الذي حرمته الإصابة من الظهور الودي امام العراق, ويخشى الجمهور الأردني غيابه أمام استراليا حيث يشكل قوة إضافية لمنتخب النشامى وهو كان بطل المواجهة أمام قيرغزستان بإنقاذه عدة أهداف محققة. وتضم تشكيلة النشامى كلا من: معتز ياسين وأحمد عبد الستار ومحمد الشطناوي (حراسة المرمى), عدي زهران واحسان حداد وابراهيم الزواهرة وانس بني ياسين وعامر ابو هضيب ومحمد الباشا ومحمد الدميري واحمد عبد الحليم وحمزة الدردور ومنذر ابو عمارة وبهاء عبد الرحمن ورجائي عايد وشريف عدنان ويوسف الرواشدة وياسين البخيت وعدي الصيفي واحمد سمير وحسن عبد الفتاح وسعيد مرجان وعبدالله ذيب ومحمود زعترة وركان الخالدي.