تم تأجيل الجمع العام الإستثنائي لنادي الكوكب المراكشي بعد أن كان مقررا انعقاده مساء يوم الأربعاء 30 شتنبر 2015 ،حيث من المنتظر أن تجري أشغاله بعد أسبوعين من الآن، حسب ما صرح به يوسف ظهير، رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي الذي أكد عدم إيداع أي منخرط طلب ترشحه لمنصب الرئاسة. رئيس المكتب المديري للنادي لم يخف تمسكه بفؤاد الورزازي للإستمرار على رأس فرع كرة القدم ، للمكانة التي اكتسبها لدى الجمهور المراكشي و منخرطي الفريق على مستوى تدبير شؤون الفرع و كذا للخبرة التي راكمها على مدى السنوات التي تولى خلالها رئاسة فارس النخيل في الوقت الذي مازال فيه الورزازي متمسكا بموقفه الرافض لمطالب الجمهور المراكشي و بالأخص منه فصيل " الكريزي بويز " الداعي إلى إقالة أحد مسيري فريق الكوكب وعدم إدراجه ضمن لائحة المكتب المسير . موقف عمق هوة الخلاف بين منخرطي النادي المراكشي بين مطالب بالتغيير الشامل للبيت الكوكبي و مطالبة السلطات المحلية و المكتب المديري بتحمل المسؤولية في ما تؤول إليه العلاقة مع جمهور الفريق بعد الجمع العام ،وبين مطالب بتأجيل الجمع العام الإستثنائي وعدم التسرع في اتخاذ قرار قد يؤدي الفريق كلفته غاليا. و بذل مسؤولو الفريق وسلطات المدينة الحمراء جهودهم للحيلولة دون حضور الأغلبية الموفرة للنصاب القانوني خاصة بعد بروز موقف مخالف لما سبق من حيث تركيزه على الجانب القانوني للدعوة إلى الجمع العام أولا قبل الخوض في تفاصيل هوية الرئيس و المكتب المسير ،حيث يعتبر أصحاب التيار الثالث أن الدعوة التي تلقوها لحضور الجمع العام الإستثنائي ليومه الأربعاء لاغية شكلا وموضوعا،لكونها موقعة من طرف فؤاد الورزازي بصفته رئيسا للجنة الإدارية لتدبير فرع كرة القدم لمدة محددة في ثلاثة أشهر ابتداء من يوم الجمعة 3 يوليوز 2015،وهي لجنة شكلها المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي بعد الفشل في انتخاب رئيس للفريق بالجمع العام. و يستدل هؤلاء في ادعائهم بالبلاغ الذي أصدره النادي المراكشي و الموقع من طرف يوسف ظهير ، رئيس المكتب المديري،والذي أوكل من خلاله للورزازي تدبير شؤون الفرع،على اعتبار أن رئيس المكتب المديري هو المعني بالدعوة القانونية للجمع الإستثنائي بعدما أشرفت مهمة الورزازي على نهايتها،فضلا على أنه هو المسؤول أمام منخرطي النادي عن وقائع وأحداث الأشهر الثلاث الماضية الماضية ، لأن الورزازي ، حسب التيار نفسه،لم ينتخب أو يكلف من قبل منخرطي الفريق حتى يدعوهم لجمع عام. واحتج بعض منخرطي الفريق على عدم إخبارهم بتغيير الفندق الذي كان مقررا أن يحتضن أشغال الجمع العام الاستثنائي للفريق المراكشي،معتبرين أن الأمر ينطوي على رغبة مسؤولي الكوكب في عرقلة أشغال الجمع العام ،في الوقت الذي قالت فيه مصادر مقربة من الفريق أن سلطات مراكش بعدم قانونية الجمع العام ولم تمنح ترخيصا للغرض نفسه. حري بالذكر أن بعض منخرطي الفريق قد انتدبوا مفوضين قضائيين لتدوين محاضر عينية قد يستندون إليها لإسقاط الجمع بالقضاء الإداري ،في الوقت الذي قالت فيه مصادر "المنتخب" أن عبد السلام بيكرات والي مراكش دخل على خط الأزمة الإدارية للكوكب بتأجيل الجمع العام بسبب الاختلاف الحاصل في رؤى مسؤولي الفريق والذي أدى إلى انشقاق في صفوف أعضائه بالرغم من اكتمال النصاب القانوني.