الورزازي يرفض أن يكون شماعة الإخفاقات ويصر على الرحيل أعلن رئيس فريق الكوكب المراكشي (فرع كرة القدم) فؤاد الورزازي عدم نيته الترشح لترأس «فارس النخيل» لولاية جديدة، في وقت سيتولى المكتب المديري مسؤولية تسيير الفريق مؤقتا إلى حين انتخاب رئيس ومكتب جديدين. وجاء هذا خلال الجمع العام العادي الذي عقد الفريق المراكشي الأربعاء الماضي بأحد فنادق المدينة الحمراء، والذي شهد حضور النصاب القانوني في شخص المنخرطين، بالإضافة لحضور فعليات المدينة والجمعيات المساندة وممثل عن عصبة الجنوب والسلطة المحلية. وأصر الورزازي خلال هذا الجمع على عدم الترشح لولاية ثانية، رغم تقدم المنخرطين وفاعليات المدينة والحاضرين بطلب من أجل حثه على المواصلة والترشح لولاية أخرى مشيدين بكفاءة الرجل في التسيير وحنكته العالية في تدبير المرحلة المقبلة ل «فارس النخيل». ورغم ضغط المنخرطين وبعض الحاضرين بعد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي اللذين صودق عليهما بالإجماع، إلا أن الورزازي ظل متشبثا بقراره مبديا استعداده للتعاون مع من يرى في نفسه القدرة على رئاسة الفريق مستقبلاً. وفي ظل إصرار الورزازي على عدم الترشح لولاية جديدة، خلص الجمع العام العادي إلى إسناد المهمة للمكتب المديري من أجل تحديد موعد جمع عام استثنائي وكذلك تلقي طلبات الترشيحات لرئاسة الفريق في فترة لا تتجاوز 15 يوم من تاريخ عقد الجمع العام العادي. وسبق أن أعلن الورزازي نيته مغادرة الكوكب، وذلك عقب مطالبة الجماهير المراكشية (فصيل «الكريزي بويز») بتغييرات جذرية على مستوى الإدارة والطاقم التقني بعد تراجع مستوى الفريق منتصف الموسم الماضي. وتعليقا استقالته، أكد الورزازي أن قرار رحيله عن الكوكب المراكشي نهائي ولا رجعة فيه، ممبرزا أن الكلمات التي أدلى بها أعضاء الفريق أثرت فيه، لكنها لن تكون سببا في عدوله عن قراره. وأضاف الورزازي في تصريح إذاعي لأثير (راديو مارس)، أن الإجحاف الذي لقاه من لدن الجماهير أثارت غضبه خصوصا على حد قوله أن الرئيس يبقى هو الشماعة التي تعلق عليها الإخفاقات.