لم يتوصل المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي بأي ترشيح لخلافة فؤاد الورزازي، الرئيس المستقيل، وذلك بعد مرور أسبوع كامل على انعقاد الجمع العام العادي والدعوة إلى عقد جمع استثنائي بعد أسبوعين على ذلك. وما زال كل طرف متمسك بموقفه حتى الآن، ففي الوقت الذي جدد فيه يوسف ظهير، رئيس المكتب المديري، رفضه التام تحمل مسؤولية تسيير فرع كرة القدم، متحججا في ذلك بقلة خبرة أعضاء مكتبه بعالم كرة القدم ورغبته في احترام التخصص الذي يفضي للنتائج، مازال فؤاد الورزازي متشبثا برأيه في كون استقالته لا رجعة فيها مادامت «الرؤية للمستقبل غير واضحة»، على حد تعبيره. وأضاف الورزازي، في تصريح ل»المساء « أنه عانى كثيرا من أطراف متعددة ومع ذلك أرجأ قراره إلى أن أنهى المهمة التي أسندت له من قبل منخرطي النادي ليسلم الأمانة إلى أهلها في جمع عام قصد المحاسبة. و حمل الورزازي الفراغ القانوني الذي يخيم على الفريق إلى كل من زملائه بالمكتب والسلطات المحلية و المنتخبين فعاليات المدينة وكذا جمهور الفريق و الإعلام المحلي. و أشار الورزازي إلى غياب حافز الجمهور الذي بات يشكل ضغطا على الفريق من خلال سياسة شد الحبل، مردفا أن الكوكب المراكشي يستقبل بميدانه ويؤدي الفاتورة لإدارة الملعب الكبير في غياب مداخيل تذكر، بل إنه مدين كذلك للشركة بعشرات الملايين جراء المقاطعة، كما عاب الورزازي على المراكشيين عزوفهم عن الانخراط في النادي.