بطلب وإلحاح كبيرين من طرف المنخرطين والمدعوين، قبل الحاج عبد المالك أبرون ركوب تحدي جديد لقيادته سفينة ممثل الحمامة البيضاء لولاية جديدة، بعد أن كان قد عزم على الرحيل في وقت سابق، وذلك لإتاحة الفرصة لبعض الوجوه الشابة لتحمل المسؤولية بقيادتها لنادي المغرب التطواني. وكان الحاج عبد المالك أبرون، قد استهل أشغال الجمع العام السنوي العادي للموسم الرياضي 2014/2015 المنعقد مساء يوم السبت 19 شتنبر الجاري، بالحديث عن الانجازات التي حققها الفريق خلال العشر سنوات الأخيرة رغم الصعوبات والإكراهات، قبل أن يقدم الشكر للعديد من المسؤولين والجهات التي ساندت ودعمت الفريق وكانت بمثابة شريك حقيقي له، ويعود لها الفضل فيما وصل إليه الفريق، وعلى رأسها والي الجهة السيد محمد يعقوبي، والسلطات المحلية والمنتخبة، والمدعمين والصحفيين والجماهير التطوانية. هذا، وصادق المنخرطون 66 الذين حضروا أشغال الجمع العام من أصل 111 منخرط بالنادي، على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع بعد تلاوتها من طرف كل من الكاتب العام دانيال زوزيو، وأمين المال عبد الإله بنمخلوف، وقد عرفت ميزانية الفريق عجزا فاق 600 مليون سنتيم، حيث بلغت المصاريف خلال الموسم الفارط حوالي خمسة ملايير سنتيم، فيما لم تتجاوز المداخيل أربعة ملايير وثلاثمائة وخمسون مليون سنتيم، كما جاء في التقرير المالي، فيما تم التطرق في التقرير الأدبي إلى خمسة محاور همت عمل المكتب المسير ومشاركة الفريق في المنافسات الوطنية والخارجية، إضافة إلى مجال التكوين والبنيات التحتية والعلاقات العامة للنادي، وكذا استعدادات الفريق الأول للموسم الرياضي الجديد، فضلا إلى عن الحديث عن البنيات التحتية الرياضية والعلاقات الخارجية والاتفاقيات المبرمة بين المغرب التطواني وبعض الفرق العربية كفريقي سموحة المصري والهلال السوداني. وفي اختتام أشغال الجمع الذي سيره الرئيس المنتدب للفريق محمد أشرف أبرون، وحضره ممثلين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وممثل عن العصبة الاحترافية وممثل وزارة الشباب والرياضة وممثل عن الجماعة الحضرية لتطوان، تكريم بعض الفعاليات الرياضية والإعلامية بالمدينة، ومصادقة المنخرطون بالإجماع عن تحويل الفريق من جمعية إلى شركة وفقا لبرنامج تسطره الجامعة الملكية المغربية للعبة. يذكر، أنه قد تم تخويل الحاج أبرون مسؤولية تشكيل مكتب جديد يقود الفريق لأربع سنوات قادمة.