نجح منخرطو المغرب التطواني في إقناع رئيسهم الحاج عبد المالك أبرون بالعدول عن الإستقالة التي صمم عليها في الآونة الأخيرة بفعل تداعيات ما سماه بالحملة المبرمجة ضد شخصه وعائلته من قبل من نعثهم حينا بالمشوشين وحينا آخر بأعداء النجاح، ففي جمع عام عادي استمر لأزيد من ساعتين لم يفلح الرئيس الحالي عبد المالك أبرون في فرض الأمر الواقع على مجموع المنخرطين، إذ برغم تصميمه على تقديم الإستقالة وإتاحة الفرصة لرئيس جديد يخلفه على رأس الفريق إلا أنه تراجع عن الأمر بفعل الضغط الكبير الذي مارسه عليه منخرطو الفريق ومن خلالهم شريحة كبيرة من جماهير الحمامة البيضاء. الجمع العام صادق على التقريرين الأدبي والمالي وانتخب عبد المالك أبرون لولاية جديدة من أربع سنوات وخول له تشكيل مكتبه المسير، علما أن التقرير المالي سجل مداخيل قدرت ب 43.155.665.43 درهم فيما بلغت المصاريف 49.533.258.37 درهم، ليكون مجموع العجز المسجل في ميزانية هذا الموسم الذي عرف مشاركة الفريق في منافسة عصبة الأبطال الإفريقية هو637 مليون سنتيم.