بعدما وقع عليه الاختيار في الأسبوع الماضي من قبل المسؤولين الدكاليين لقيادة العارضة التقنية لفريق الدفاع الحسني الجديدي خلال الثلاثة مواسم القادمة ، باشر الربان الجديد/ القديم لفارس دكالة الإطار التقني الوطني جمال السلامي مفاوضاته من أجل اختيار طاقمه المساعد ، خاصة وأنه حصل على إشارة الضوء الأخضر من المكتب المسير لإحداث تغيير جذري في الجهاز التقني للنادي ، وبحسب مصدر موثوق ، فقد اختار السلامي محسن الضرعاوي الذي رافقه خلال تجربتيه السابقتين رفقة الدفاع والفتح الرباطي معدا بدنيا خلفا للحاج نور الدين لغماتي الذي ارتبط بالفريق لخمس سنوات متتالية نال فيها ثقة مدربين مغاربة وأجانب : الميلاني ،الشريف ، مومن ، بن شيخة ،شحاتة وطارق مصطفى ، كما عين الحارس السابق للدفاع أيوب لاما مؤطرا لحراس المرمى بدلا من زميله حسن لمزاوري الذي قد يعوضه في مهمته بمركز تكوين اللاعبين في ما يشبه تبادل الأدوار ، أما منصب المدرب المساعد فمن المرجح جدا أن يناط برفيق دربه مصطفى الخلفي المقيم ببلجيكا والذي جاور السلامي لاعبا بالأولمبيك والرجاء البيضاويين ومدربا في آخر تجربة بالفتح ، علما أن بعض الأصوات طالبت بإسناد هاته المهمة التقنية لأحد الأطر الشابة من أبناء الفريق الجديدي الحاصلين على الرخصة (باء) للاستفادة من تجربة جمال .